كشفت الدراسات الفلكية عن تعرض سطح القمر للزلازل والانفجارات البركانية منذ مايقرب من 4 مليار سنة، ليتم الحفاظ على كل تلك الأدلة داخل البراكين الغير نشطة، والحمم البركانية الخامدة داخل أنابيب البراكين، وكل لك بفضل خلو سطح القمر من الهواء.
كما أكدت الدراسات الفلكية بأنه ورغم أن القمر مازال خاليا من الهواء، لكنه لا يزال يتعرض للكثير من الزلازل الصغيرة، وبسبب الجاذبية الأرضية يحدث الكثير من المد والجزر، بالإضافة لتغيير درجات الحرارة، حيث يطلق عليها العلماء باسم الزلازل القمرية.
وأضاف علماء الفلك بأنه تم قياس زلازل القمر ونشاطات سطحه بتمويل خاص من وكالة ناسا، ليبدأ الباحثين بالفحص والدراسة والقياس باستخدام نماذج التعلم الآلي.
ويأتي ذلك ليتم في النهاية تحديد الزلازل الحرارية التي تكون منتظمة جدا في مواعيدها اليومية، بالإضافة لوجود الكثير من الهزات الجديدة التي لم يتم التعرف عليها، ومختلفة عن الهزات الحرارية.
كما تابع علماء الفلك، أن الدراسات أكدت أن الزلازل القمرية لا يمكن أن تكون ناتجة عن القمر، ولكن الدراسات لم تؤكد مصدرها الحقيقي، في حين أنها من جهة أخرى تساهم في تحديد أماكن زلازل الأجرام السماوية.
